تابعوا معنا
• قوانين الطبيعة و أهميتها في حياتنا
• - القانون الرابع عشر الشمولية متضمنة في كل جزء
• من منظور **مهاريشي ماهش يوغي** في علم الذكاء الخلاق
إن أفضل ما يفسر هذا المبدأ للقانون الطبيعي هو قول للإمام علي (ع) "وتحسب نفسك جرماً صغيراً فيك انطوى الكون أجمع" إن شرح ما قاله الإمام علي (ع) بأن النظام والذكاء الذي يعمل به الجسم البشري هو ذاته النظام والذكاء الكوني الذي يسيّر الكون كله. إن هذا القول للإمام علي (ع) منذ أكثر من خمسة عشر قرناً من الزمن تؤكده اليوم الاكتشافات والعلوم الحديثة. إن أشهر تلك الاكتشافات وأهمها كافة، هو اكتشاف قوانين الطبيعة بمجملها وعملها في الفسيولوجي البشرية. هذا الاكتشاف قام به البروفسور العالمي طوني أبو ناضر اللبناني الأصل، وقد نال العدد الكبير من جوائز التقدير من العديد من المؤسسات العلمية منها جائزة مقدار وزنه ذهباً قدمتها له مجموعة جامعات ومؤسسات مهاريشي العالمية.
تكمن أهمية اكتشاف مجمل قوانين الطبيعة في الفسيولوجي البشرية في إعادة تفسير لكل ما ورد في العلوم والفلسفات والديانات القديمة والحديثة حول موضوع حقيقة الوجود. إن كل هذا النتاج العالمي الضخم، حول موضوع معرفة حقيقة الوجود، بقي مبعثراً ومشتتاً لحين ظهور هذا الاكتشاف العظيم. وباختصار، أن ما يظهره هذه الاكتشاف هو قوانين الطبيعة وكيفية عملها في كل جزء من أجزاء الدماغ والجهاز العصبي البشري بشكل مفصّل، وارتباطها بالقانون الطبيعي المسيّر للكون. إن كل ما ورد في الفلسفات والديانات والعلوم وجدت وحدتها في هذا الاكتشاف، لا بل أنه أكد القول بأن الله خلق الإنسان على صورته ومثاله. وهكذا نفهم كيف أن صفات الشمولية الكونية هي بذاتها موجودة في الشمولية الفردية.